الثلاثاء، 14 أكتوبر 2008

يريدني متسخة




بوسعي أن أحتضن هذا الشبل وأضمه إلى صدري أكثر لأنه في يوم من الأيام سيصير أسدا .. ستصير أسدا فعلا يا حبيبي ؟!

بوسعي أيضا أن أمهد له شعره وأن أغمض عيني إذا أدمعت عيناه ثم أقبله وأنا غامضة العينين وأحتضنه أكثر من المرة السابقة .. حقا ستصير أسدا يا حبيبي ؟!

ربما كان حناني لآمن شره إذا اشتدت أنيابه وتضاعفت غرائزه في زمان بلوغه .. ربما
أو ربما لان جسدي كله لحم ..رخو .. ربي حلمي أن أجد بداخلي عظمة واحدة لعلها تكون دفاعي إذا هاجمني .. سأخلعها من موضعها الغائر وسط اللحم وأبارزه .. بل أهشم رأسه ويجري ما يجري .. أعود رخوة او يموت .
أعود رخوة هذا طبيعي لأن العظمة وجدت لهذا الموقف الهارب .. أما يموت فهذا ما يجعلني أغير نهايتي وأتحلل ..

أهدهده لآمن شره فهل فعلا سيؤذيني ؟ ربي لا تجعله يصبح أسدا .. كن شبلا في حضني حتى لا أكون أنا مضغة لحم متبّلة بعصارة صفراء في جوفك .

أثق يا شبلي أنني لا احبك و أثق أيضا أنني أحبك وأثق أيضا وأيضا أنك تريد التبول الآن على ملابسي لتضحك وتقول الآن صرتي متسخة إذا فسوف تغيرين ثيابك ..
كنت أعلم ذلك منك فغلفت ملابسي بزجاج ضميري .. زجاج ضد كل شيء .. فلتتبول الآن كما تريد ..
اتساخي ربما يأتي من شيء آخر .. ربما يأتي من كثرة النظر إليك !

هناك 6 تعليقات:

هويدا صالح / عشق البنات يقول...

وسام
هل حقا تؤمنين أن الشبل سيظل شبلا حتى لا يمضغك قطعة قطعة ؟
هل تصدقين حقا أن عظمة وحيدة تحت الضلوع يمكنها مقاومته حين يصير أسدا ؟
هل تقدرين على تغليف نفسك ضد الاتساخ الذي يتمنى أن يراك فيه ؟
زجاجك المعنوي من ضمير وأشياء تؤمنين بها ربما لن تنفع كثيرا
تحتاجين لزجاج مضاد للرصاص يمكنك أن تظلي أنت أنت لا أحد غيرك
وتظلي تتذكرين مقولة المسيح
ترى ماذا بفبدني لو كسبت العالم وخسرت نفسي ...
النص بضمير الأنا أدخله حيز الأتوبيوجرافي ...
فيه شجو وشجن من تلك الذات المؤرقة أمام من تحب وكيفما تحب ...

romansy يقول...

كيف بعد كل هذا الحنان الذى تصبينه على ذلك الشبل ان يؤذيكى
كيف ؟
وبعد ان تمهدى له شعره كيف له ان يلمس منكى شعره
كيف؟
وبعد ان تقبليه وتحتضنيه فكيف يهون عليه ان يوذيك

صدقينى ليس هو من يؤذيكى
بل انتى التى ستؤذيه
سيصبح اسد ذو طابع خاص
ذو قلب حنون
وتكونى انتى من روضيته
ولا يستطيع ساعتها ان يسخ لكى ثيابك

رحــــيـل يقول...

ليه الخوووف ده؟؟؟

عيشى من غير خوف سيبى كل حاجه تاخد مجراه الطبيعى

عيشي اللحظه حاولي تتفائلى بالقادم

وكل لحظه حب بتعيشيها بتقدميا لبكره يمكن يجى احلى

دائما لكى نظره فلسفيه مختلفه

كنت أعلم ذلك منك فغلفت ملابسي بزجاج ضميري .. زجاج ضد كل شيء

جميلة جدا

اتساخي ربما يأتي من شيء آخر .. ربما يأتي من كثرة النظر إليك

ليه بس العدوانيه دى مش فى دى بس فى البوست اللى قبل ده كمان

ياترى كرد فعل او نوع من الدفاع عن النفس؟؟؟؟

يارب تكونى بخير دايما

Dr. wessam kabil يقول...

هدهد

وتظلي تتذكرين مقولة المسيح
ترى ماذا بفبدني لو كسبت العالم وخسرت نفسي ...


صح فعلا ياهدهد كنت محتاجة المقولة دي

انا مش هصلح الكون


بس يعني ايه

الاتوبيوجرافي

هويدا صالح / عشق البنات يقول...

فيه فرق بين البيوجرافي ( السيرة الذاتية )
والأوتوبيوجرافي ( شكل السيرة الذاتية ككتابة أو ما نسميه السيراذتية )
يعني مثلا
انا لما أكتب يومياتي
وأقول أنا هويدا صالح
التي تكتب للقراء الان يكون كل ما أكتب سيرة لأنني أؤرخ لنفسي ككاتبة كهويدا صالح
ولكن حين آخذ الشكل السيرذاتي
وأكتب به الكتابة لأوهم القارئ أن هذه سيرتي والكتابة تكون تأليف طبعا وتخيل فهو شكل سيرذاتي في الكتابة
فما فعلته حضرتك ليس واقعة حقيقية حدثت معك وتؤرخين لها كوسام قابيل
وإنما هي مجرد حالة كتبتها بضمير الأنا ليتورط القارئ معك نفسيا ويصدق أنها حدثت وهي تكون مجرد خيال كاتب
هاهاهاهها
كرهتيني صح وأنا منظرة ؟:p
مش أنا أجمل وأنا ماما روحي هدهد :)
ههههههههههههههههههههه

Dr. wessam kabil يقول...

romansy


حب دايما اقرأ اراءك على كل اللي بكتبه

عجبتني قولي جملتك

بل انتى التى ستؤذيه
سيصبح اسد ذو طابع خاص
ذو قلب حنون
وتكونى انتى من روضيته

أنا اتأخرت في الرد عليك لأني كنت بدور على حكاية قريتها كنت عوزه اقولهالك بس للأسف مش لقيتها

عموما اول ما الاقيها هقولها

رحيل


حرام عليكي يا مفتريه بقى انا عدوانية امال لو مكنتيش عارفاني

لي فلسة ممكن خيال مريض محتمل في كلا الاحوال شيء بيخليني اكتب