الأربعاء، 8 ديسمبر 2010

ديسمبر


أذكر يوم أن فاجأني هذا الشاب وقال وسط الحضور بصوتٍ مرتفع :- انتي برج الدلو مش كدة ؟.

ابتسمت باندهاش :- اه فعلا أنا برج الدلو انما انت عرفت منين؟

أجاب بابتسامة هدأت على شفتيه :- أصلك مبتسمة طول الوقت ودي صفة من صفات برج الدلو .

حقيقي أنا لا أعلم سر ابتسامتي الدائمة رغم أنني أَبِيتُ في حزنٍ عميق ولا أعرف هل من كتب صفات برج الدلو قد

أدرك أن ابتسامهم يخفي حزن دائم أم اكتفى بالظاهر وحسب؟

أكتب لأُحصي أيّ المواقفِ في عامي الذي شَرُف على المُضيّ أسعدتني بحق ..أحاول فعلا التذكر لكن لا أقع على شيء

كلها ابتسامات عابرة أحاول بها الخروج من كوابيسي التي لاتنقطع.. شيء واحد ربما أسعدني هو أنني قمت بغزل كوفية

وجورب من الصوف لأقابل ديسمبر وأنا في تمام الدفيء لأنني أعلم أنه لايرحم وحدتي

فقد صار البرد عجوزا يجلس في غرفتي أتم الستين شتاء وأنا قد أقنعت نفسي بصداقته حتى

غزلت الصوف..ولكني أشعر أن العام القادم كله سيكون خاضعا لديسمبر

كم أنت قاسٍ وأنانيّ ياديسمبر قد أرسلت ثلجك لكل شهور القلب الوحيد جدا

في عامي الجديد أتمنى أنا أرى زهر اللوز .. أن أجري في هواء بارد ومنعش حتى تحمر أطراف أنفي فأبتسم بصدق

أتمنى أن ألد ديواني الأول ..ألا أشعر بالبرد ثانيةً !

الاثنين، 22 نوفمبر 2010

إليها

ميوية

يارفيقةَ العمرِ القصيرِ جدًا,لم يعد في غرفتي إلاي .. الكوابيس استقوَتْ بوحدتي

وأنفاسكِ عالقةٌ بكتبي كتعويذةٍ حزنٍ سكنت واستحكمت

يارفيقةَ العمرِ المعذبِ, لم تعد للأنفاسِ أنفاسٌ ولا للعمرِ مدادٌ أبيض.كل الأيامِ غائماتٌ دونَ مطر

أصبحتُ أكره القهوةَ والكتبَ والموسيقى,كلُّها محفزاتٌ للحنين ..

.. الأماكنُ لم أقربها بدونك صرتُ أرى كل شيءٍ أسودًا

وأنا أهمس لصورتِكِ في قلبي صَدقْتي يا أنا " مرسومةُ أَسود"

ألكِ كلُّ هذا العشق؟ .. اختزلَتهُ الأيامُ وأهدَرَت حقهُ الضحكاتُ ووارتْهُ الحَكايا

ليتني قبِلتُ منكِ كلَّ الهدايا,علّها تطفيءُ حنيني, ليتني ما استنكرتُ آخِرَ دفيءٍ في فنجانِ قهوتكِ وقلمِك

وأنتِ تؤكدينَ أنَّكِِ لن تفارقي أبدًا .. ليتني ما أعطيتُكِ ظهري وأنتِ باسمةٌ باكيةٌ تفردينَ ذراعَيْ روحِكِ

توسعينَ الحضنَ الرحيم .

لكِ .. لكِ وحدَكِ أكتبُ وأُشْهدُكِ ما عادَ لديَّ سوى الحنينُ يا روحَ روحي واشتياقَ جنوني

لكِ أسكبُ كلَّ ما في جعبةِ كلماتي ..لا النصُّ ينتهي ولا الزمانُ يوصِلُ ذراعيْنا من جديد .


.

الجمعة، 5 نوفمبر 2010

مسلسل الانتخابات يقترب من حلقته الأخيرة


بدأ العد التنازلي لمسرحية هذا العام " انتخابات مجلس الشعب 2010" ليتسارع المرشحون بإخراج كل ما في جعابهم للحصول على أكبر عددٍ ممكن من الأصوات فالكلُ يلعب في الوقت الضائع الآن وماهي إلا ثلاثة أسابيع وتقل زحمة الشوارع والأعمدة مما تحمله من لافتات وصور للناخبين بجميع المقاسات وأعلى التقنيات لنحصد نتائج جديدة لدورة برلمانية لن تختلف عن سابقتها . شعارات المرشحين تحمل عبارات الديمقراطية والحرية والتغير كالعادة ورغم أن الشعب غير مصدقٍ لهذه العبارات إلا انه لا ضرر من بقاءِ هذه اللافتات نظيفة والهتاف بالشعارات نفسها طالما هناك مكسب ولو مكسب مادي بسيط مرددين " اللي يجي منهم أحسن منهم وأهو كله خير بلدنا ".

وبما أن المرشحين هم أبناء الشعب وإلى الشعب فكان لزاما عليهم أن ُيرضوا كل الفئات فنجد مثلا أاحدهم قد غير فئة ترشيحه من فئات الدورة الماضية إلى عمال هذه الدورة كي لا يغضب منه العمال! .

أما كوته المرأة وترشيح المرأة بشكل عام فتلك هي الكوميديا المطلقة لنجد المرشحة نفسها تضع صورتين إحداهما بالحجاب والأخرى بدونه لترضي جميع الأذواق .. غير أن هناك بعض المرشحات يظهرن باسم أولادهن كمثلا أم محمد وأم أحمد أو ربما كانت تلك أسماءهم الحقيقة فعلا !

عندما كنت أبحث في تاريخ المرأة الغربية وحريتها تأكدت أن حرية المرأة في الغرب ماهي إلا ستار لمآرب ومكر سياسي فالمرأة في أوروبا بعد قيام الثورة الصناعية أصبحت سلعة مربحة في المجال السياسي فهن أعداد لايستهان بها لينضممن إذا للعمل الانتخابي للحصول على عدد ضخم من الأصوات لمن يريدون وجودهم في السلطة وفي المقابل يعطون للمرأة حق الانتخاب ..وبذلك يكونوا قد ضربوا عصفورين بحجر واحد وظهروا أمام العالم الدولي بأنهم بلاد الديمقراطية . وفي بلدنا هذه الأيام أصبحت موضة َتقلُد المرأة المناصب الرئاسية والنيابية حتى إن لم تكن تستحقها لنظهر بلد ديمقراطي متقدم .

ملحوظة :- أنا لست ضد حرية المرأة ودخولها كل مجالات العمل على العكس تمامًا ولكن أنا ضد استغلال المرأة .

ويستمر التنافس على السلطة تلك الشهوة الأولى في بلاد الفساد فمن يمسك بأطراف السلطة ولو من بعيد يكون قد نجي من وطأت القهر ويسطع نجمه الاقتصادي وكُله ُيوصِل إلى كُلِه !

وهنا كل شيء مباح .. شراء أصوات الشعب الغلبان .. اللعب بأحلام الفقراء .. التزوير وترى ماذا سيحدث يوم التصويت بعد غياب الرقابة القضائية ؟..وبما أن كل شئ مباح ودائما نسير بخطط خمسينيه فقد أبقوا وأتعمد- صيغة المجهول - على العشوائيات والعشوائيين الذين ليسوا لهم علاقة بالانتخابات ولا بالمجتمع أصلاً ولكنهم قوى لايُستهان بها في إنجاح من يريدون إنجاحه فهذا هو الحق الوحيد المتاح لديهم هو حق الانتخاب الغصب !! فما المصلحة إذا في التخلص من العشوائيات ؟!

في نهاية مقالي يسعدني أن أرى شيئا واحدا إيجابيا في مصر فهناك مكان وحيد يطبق الانتخابات بنزاهة وحيادية وشفافية وهي مدارس الابتدائي والإعدادي لاختيار رائد الفصل !

أما الجامعة فلاداعي للتحدث عنها سوى بهذا الموقف عندما أراد أحد أقاربي هذا العام الدخول مبنى شئون الطلبة أثناء انتخابات إتحاد الطلاب ليوقفه الأمن على مدخل المبنى ويقول :- ممنوع يا أستاذ فيه انتخابات اتحاد الطلبة

رد الطالب :- مانا داخل انتخب

قال رجل الأمن :- ممنوع يا أستاذ .!!!

وحيد انا وسط الزحام والناس

والناس وحيدة في حلمها

وأهو حظها وخلاص

ياجمهورية إحنا

واحنا اللي ضايعيين فيكي

ارضي علينا شوية

الله يخليكي

أنا بعترض على كل شيء فيكي

مش ليا

أنا بعترض ع السكات

لوكان دليل تأكيد

وبعترض ع الكلام

لو كان عشان تصويت

وبعترض ع المولد

لو صنفوه انتخابات


مقالي في مجلة رؤية مصرية باب " مجرد رأي"

السبت، 2 أكتوبر 2010

لغة القهوة


القهوة طعم الونس .. قصيدة بنكهة الفرحة
قلب مموج في جدائلها ,, وأناس طيبون يروحنني في حضرتها

في حضرة القهوة .. بن يعني علبة ألوان طينية .. وشتاء دافيء في يناير .. وهواء منعش في روحي
وقلب "مي" يلهو معي ببراح تام !


من القهوة ما اعشق
كافيه اللاتيه .. الافضل على الاطلاق

من القهوة ما اتمنى
ازور العالم عن سعته .. لأتذوق طباع الشعوب في قهوتهم .. الاسبريسو في ايطاليا .. واللاتيه في فرنسا
والكوفي موكا فى كل البلدان

أسطورة القهوة

لم يتفق المؤرخون على تاريخ اكتشاف القهوة واختلفت الاراء حول من اكتشفها ..هل هم العرب ام الأثيوبيون ولكن الاسطورة التي أجمعت عليها المصادر والكتب هو ان راعي أثيوبي يدعى " الخالدي " فوجئ بغنمه وقد اعترتها حالة غير عادية من الحيوية والنشاط عندما اكلت من شجرة معينة لم يستغرق الامر من الراعي طويلا حتى قرر ان يتناول هو الآخر بعضا من بذورها ليجربها بنفسه ويكتشف الأثر الواضح لزيادة نشاطه وحيويته


والأسطورة الثانية تقول أن اول من اهتد إليها هو أبو بكر عبدالله العيدروس وكان أصل اتخاذه لهذه البذور أنه مر في احد رحلاته ( وقد كان صوفيا ) بشجرة فأكل من ثمرها حين رأه متروكا لاينتفع به أحد مع كثرته فوجد به تجفيفا للدماغ واجتلاب للسهر وتنشيط للعبادة فاتخذه شرابا وقوتا وطعاما وأرشد أتباعه
ثم نشر ذلك في الحجاز واليمن ومصر .


تاريخ القهوة

يكاد يكون من المؤكد أن أصل البن من اليمن وبالتحديد من بلدة مُوكا “Mucha ”

ثم انتقل شرب القهوة إلى الحبشة وإلى بلاد فارس .

وفي أوائل القرن السادس عشر عرف المصريون القهوة وعرفها الترك خلال حروب السلطان سليمان الفاتح .

وأول شعب أوربي شرب القهوة هم الإنكليز , وقد فتحت أماكن لشربها في لندن في سنة 1552 م .

وفي سنة 1554 م. فتح رجلان (دمشقي وحلبي ) محلين في اسطنبول لشرب القهوة

في النهار وفي الليل . ويجتمع فيها المغرمون بهذا الشراب وأكثرهم الأدباء ورجال الفكر . وكانوا يطلقون على القهوة “حليب المفكرين

وفي عهد لويس الرابع عشر ملك فرنسا (1643-1715) كان الملك يشرب القهوة ويقدمها لضيوفه


وفي عهد لويس الخامس عشر بلغ عدد المحلات التي تقدم القهوة في باريس ستمائة مكان , ولم يكن في فرنسا كلها شجرة بن واحدة , ثم جيء بشجرة من اليمن زرعت

في حديقة النباتات , ونجحت التجربة بعض النجاح . ثم نقلت فرنسا زراعة شجر البن إلى جزر مرتينيك , ومن هناك إلى أمريكا الجنوبية كلها وبخاصة في البرازيل.

اذا بلاد الحبشة أو إفريقيا هو موطن القهوة ولكنها انتقلت إلى بلاد اليمن جنوب الجزيرة العربية مع حركة التجارة أو التواصل أو مع الغزو الحبشي (تعرضت بلاد اليمن والممالك الجنوبية العربية في الأيام الغابرة إلى الكثير من الغزوات على يد بلاد الحبشة )

ومن المرجح أن تكون الفترة التي دخلت فيها القهوة إلى البلاد العربية في القرن السابع أو التاسع الهجري .

أما عن حركة انتشار تناول وتداول القهوة فكان على مراحل فمن بعد انتقالها ن أفريقيا الى بلاد اليمنبدأت تنتشر في الجزيرة العربية فمن أول البلدان هي ( مكة )بحكم الترابط الاقتصادي والثقافي آنذاك , ولها في مكة قصة طريفة وغريبة نذكرها لاحقا ً .

ما إن وصلت القهوة إلى مكةحتى انتشرت في الجزيرة العربية والبلدان المجاورة وفي طليعة هذه البلدان هي القاهرة وبلاد الشام فما إن وصلت القهوة إلى اسطنبول حتى بدأت تصل إلى أوروبا وتنتشر في أنحاء العالم .

من المواقف الغريبة والطريفة التي سايرت انتشار القهوة , في مكة وبعد أن اخذ الناس في عشقها قد امتعض البعض في انصراف الناس نحوها فأشيع أنها من المسكرات ومن المضرات بالصحة للإنسان ولكن دون جدوى , فأطلقت الفتوات في تحريمها ووقفت السلطة آنذاك مع أصحابها فمنعت وصودرت من الأسواق والناس وسجن من خالف القوانين , ولكن الناس لم تمنع نفسها من احتسائها في الخفاء فما لبثت أن استردت مكانتها بعد عزل من قام على منعها وتحريمها .

وهناك موقف أخر وهو ماتقوله الكاتبة ( كلوديا رودين ) : لم تكن القهوة معروفة لدينا في الغرب إلا منذ ثلاثة قرون ولم يكن يسمح قبل القرن السابع عشر بزرع حبة واحده من القهوة خارج أفريقيا والجزيرة العربية وقدا بدأ استعمالها في البندقية ( فينسيا) ومنا انتشرت إلى كافة مدن أوروبا وأمريكا .



*ملحوظة :- أول حاجة المصريين القدماء مايطلعوش اول حد عملها !!

الخميس، 30 سبتمبر 2010

خيوط ولكنها تتحدث

عرائس من خشب لكنها تحمل حياة لاتنتهي تلك اللعبة التي اخرج فيها الانسان كل احلامه في السيطرة والتحكم ..في اثارة الشجن في ذاته بعد ان يرميها في مخزنه عند انتهاء العرض ويمضي تاركا فيها بعضا من لمسات انامله وقطرات دموعه بكاءا وفرح
هي عرائس يرسم قدرها حركة الخيط فيها ..
يشد خيط ايدي اليمن أمدها عند القمر
يشد خيط جفوني تنفتح واشغل البصر
يشد خيط عواطفي انتشي واحب
يشد خيط جفوني انتفض واهب
يسيب لي خيطي تاني انطلق
يعود يشدني أطب
وألاقي قلبي دب دب
ويملكه الغضب


اي عشق هذا اللذي يربطني بالماريونت .. هو جني مسٌ كل من أبدعوا ورحلوا .. صلاح السقا .. صلاح جاهين .. فؤاد قاعود
منذ عدة اشهر وانا اطرق كل الأبواب لتعلم الماريونت .. وعن مكان يساعدني في اخراج مسرحيتي العرائسية الاولى .. اجلت لقائي مئة مرة بالمبدع الراحل صلاح السقا حتى رحل دون ان يتم اللقاء وعندما رحل كنت اكثر شغفا لأن أقرأ سيرته الذاتيه وتاريخه لاجده من مواليد نفس المكان ..ازداد حزني بالطبع لكنه اعطاني قليل من الامل ان اصبح في يوم من الايام في رائعة ابداعه .. لاصنع عمل يردده الكبار والصغار من كل الاجيال.. حمص حمص ..تل ما ينقص ع النار يرقص .. انا شجيع السيما ابو شنب بريمة .. وطار في الهوا شاشي وانت ماتدراشي ياجدع !

حمل سبتمبر هذا العام روح الفنان رائد مسرح العرائس المخرج صلاح السقا .. ورحل فرحا بيه تاركا لنا حزن واشتياق وتساؤل ماذا عن العرائس .. قالوا ان كل عرائسه في هذا اليوم باتت حزينة تستدفئ بأنفاسه في خيوطها حتى نامت للابد

صلاح السقا


مخرج أوبريت "الليلة الكبيرة" هو الأشهر على الأطلاق، في مجال الإخراج لمسرح العرائس بمصر والوطن العربي. رغم وجود الأسماء اللامعة، التي تعد من الرواد في هذا المضمار. إنه الفنان المخرج صلاح السقا، المولود في مركز أجا، محافظة الدقهلية، في مارس 1932.
بدأ الأستاذ صلاح رحلته الفنية مبكرا؛ حيث حصل على ليسانس الحقوق جامعة عين شمس، وعمل بالمحاماة، لكنه لم يستمر فيها طويلا، فبعد تخرجه بعام عمل فنان عرائس، وانصرف عن المحاماة في 1959، والتحق بدورة تدريبية لتعليم فن العرائس على يد الخبير سيرجي أورازوف، الأب الروحي لفناني العرائس في العالم.

سافر الى رومانيا ليحصل على دبلومة الاخراج المسرحي ثم عاد الى مصر ليحصل على ماجستير من معهد السينما قسم الاخراج عام1969

قام باخراج العديد من مسرحيات العرائس منها مقالب صحصح ., تابعة دندش ,عودة الشاطر حسن
ساهم بانشاء مسراح العرائس في بعض الدول مثل قطر وسوريا والكويت .. أسس مسرح شكوكوللعرائس
حصل على كثير من الجوائز

منها الجائزة العالمية الثانية من بوخارست،. وفي 1973 حصل على الجائزة الأولى ببرلين، كما نال شهادة تقدير في 1980 من الولايات المتحدة الأمريكية "هيئة السبموسوينان"، ثم يعرض تاريخ شخصية الأراجوز بحديقة البيت الأبيض
كما منحه عمدة بلدة مستل باخ بالنمسا بمناسبة عرض الليلة الكبيرة عام 1989، وكانت النمسا كرمته من قبل عام 1980، ونال الدرع المميز من مهرجان جرش، الأردن 1985، والدرع الذهبي لدولة الشارقة 1986. وتقلد بالميدالية الذهبية لمهرجان دول البحر المتوسط بإيطاليا 1986. وكرمته بلاده في عيد الطفولة 1997، كما كرمه المهرجان القومي للمسرح هذا العام،


رحم الله رائد مسرح العرائس المخرج صلاح السقا
ووفقني في تحقيق الحلم

بشكر :- ماشي يا قلبوظ يالابنا نشوف مين اللي هيخسر وهيضرب بوذ .. واللي هيكسبني هديله جنيه وهسمي جنابه
الأطفال :- هتسميه ايه
بشكر :- امممم ابو الكباتشين
الاطفال :- ابو الكباتين! دده اسم جميل .. ابو الكباتين .. ابو الكباتين


جزء من مسرحيتي - مسرحية عرائس-" مشـتي
ن "
,