الخميس، 18 ديسمبر 2008

بين نقطتين


كنت أجر مجموعة من الصناديق المتراصة على عجلات .. كلما تقدمت خطوة صدتني " يد الغوريلا " يد غوريلا فقط هو ما أرى..ربما أشفقت عليّ من بشاعة وجهها واكتفت بتصويب يدها السوداء وأظافرها الطويلة الحادة إلى صناديقي .. تشبثت مكاني ورحت أضحك بهستيريا .. تردد صدى ضحكتي في المكان كله واحتبسته الصناديق المغلقة فأخذت تهتز هي الأخرى ومن فوقها تهتز يد الغوريلا .. فاضطربت وسحبت يدها وتركتني أمر إلتفت خلفي أبتسم لها وجدتها ترفع لي إصبعيها مشجعة إياي .. رأيت إصبعيها يبتسمان أيضا في صمت .
أسرعت بخطواتي وجري فهناك الكثير من الصناديق سأنقلها .. أحببت نقل الصناديق بين نقطتين :- يد الغوريلا والا مدى.

هناك 3 تعليقات:

هويدا صالح / عشق البنات يقول...

احذري أن تقفي بين نقطتين أو خطين أو شيئين
افسحي لنفسك قدر ما تستطيعين من البراح
أين أنت ؟ كل هذا من عشق البنات ؟
هل وصلتك النسخة ؟

هويدا صالح / عشق البنات يقول...

احذري أن تقفي بين نقطتين أو خطين أو شيئين
افسحي لنفسك قدر ما تستطيعين من البراح
أين أنت ؟ كل هذا من عشق البنات ؟
هل وصلتك النسخة ؟

Dr. wessam kabil يقول...

هدهد


سنة سعيدة ياحبيبة قلبي وعشق روحي

ميرسي ميرسي على النسخة

عشق البنات رائعة بجد والله

هسمع نصحيتك .. مش بين نتقطتين

وحشاني