السبت، 6 ديسمبر 2008

إلى روح الشاعر مجدي الجابري

اللوحة بفرشاتي خاصة لروح الشاعر مجدي الجابري


لم أره يوما ولن أراه موتا .. هو اسم وكلمات وأحرف وإحساس .. قبّل قلبي فاستراح ..إهداؤه باق لأناس ربما هم أيضا فارقوني قبل اللقاء .. ارتجفت لإحساسي بروحه حولي ضمن طقوس الشتاء في أغسطس ..حضوره مثله تماما في سبتمبر.. هل للشتاء أيام أخر ؟! دعاني أتلحف بأنفاسه في الكلمات .." لحاف الشوك للوردة على شجر الزمان النيئ" . بعد الإهداء كان رجاءا للموت ألا يصيده .. هو مختبئ تحت السرير يحبو ليراه آتيا فيسدل ملاءته عليه .. يأتي حثيثا وجلا .. إنه الموت يا مجدي وأمنيات لازالت مكانك .. سقطت من جيبك أسفل السرير ..صررتها بملاءة أيامك وخطت فوقها عنوان ..." أحلام مقهورة .. وطاقة روح فككت الموت بمهارة ".
ياه

صدرك غابات متحجره
ياهلترى م الضحك والا م البكا؟
عصفور بلون فضي
من كوز قديم .. طالل براسه ع الفضا
معرفش لسه بيتولد..
ولا الغنا صلبه؟
..

تماثيل غريبة ...
وسيوف إزاز متدلدله م السقف
لا شمعه في ايدي
حسيت بحاجتي للغنا
أو للسريخ معرفش؟؟!
من قصيدة " الشوك والورده" ديوان "طرطشات موجة حلم"
مجدي الجابري

هناك 3 تعليقات:

هويدا صالح / عشق البنات يقول...

طبعا أنت تعرفين علاقتي الشخصية بمجدي الجابري الله يرحمه
وعلاقتي بسلحفائه الطيبة وكيف تحملني دوما على جسدها أنا الفراشة التي تراها ضعيفة وتخشى عليها الهواء الطائر
أشكرك وسام على هذه الكتابة الحميمية
دمت محبة وجميلة

Dr. wessam kabil يقول...

هدهد

وحشاني وحش وحش قوي

لينا قاعدة عن مجدي الجابري أكيد

بحبك

الكاتبة صفاء عبد المنعم يقول...

شكرا على كل هذا التقدير وروحك الجميلة التى عشقت أشعار مجدى وهى لم تراه و فكيف لو كانت رأت وعرفت عن قرب ما هو أهم وأكبر من الشعر هو الأنسان بكل طاقاته وحبه وحركته التى كانت لا تهدأ .

صفاء عبد المنعم