
كنت أرتدي ثوب العدالة وأنا أرقص باليه .. لا أعرف الشخص الذي ناولني السيف. فرحت أطوح به مع رقصاتي في الهواء داخل دائرة الإضاءة الزرقاء .. حتى طار السيف مني وقطع ظلي . وقعت مكاني مصطنعة الموت .. مهيأة للسباحة في بحور دماء وهمية .. ظلي منقسم نصفين والسيف بعيد .
خلف تلك الصورة أياد تصفق وأصوات تهلل وصاحب السيف يصفق بغباء .أياد تصفق ولا أحد يمد يده لينزعني من وهم الموت .. فصدقته .. ومت بظل منكسر ودماء مرسومة ورقصات محنطة ولحن رثاء..كنت ظلا خيّر فليرحم الله الظل .
خلف تلك الصورة أياد تصفق وأصوات تهلل وصاحب السيف يصفق بغباء .أياد تصفق ولا أحد يمد يده لينزعني من وهم الموت .. فصدقته .. ومت بظل منكسر ودماء مرسومة ورقصات محنطة ولحن رثاء..كنت ظلا خيّر فليرحم الله الظل .
هناك تعليقان (2):
ارتدى ثوب العداله وارقصى كما تشاءين
فى مسرح الدنيا الكبير
ولكن لا تقتلى ظلك ثانيا فهو اقرب اليك
يرافقك الطريق
ويعلم عنك كل شئ ولكن العجيب ان ظلك لم يمت
ولكنه ايضا يتصنع الموت مثلك ليعرف هل تقبلينه رفيق الطريق
ام تتخلى عنه
فظلك بارع فى اتقان الدور فخذى انتى بيده
قبل ان يصدق انه رحل عن الدنيا بعد ان اقتنع الجميع بموته
romamsy
ميرسي على التعليق الراقي ده عمق النظرة دي
سنة سعيدة.
إرسال تعليق