الأحد، 18 سبتمبر 2011

كإشارات وقت


أوشك الصبح على الورود بينما يظل قلبي مُدمج بظلام حلم وبرد وحدة ..أنا كفقاعةٍ في قاع بحيرة لاهي تقوى على الصعود إلى السطح ولا تتحمل كل هذا الضغط في القاع كل ماهنالك أنها عالقة في حال انتظار ربما فرصة أو لا شئ .

لبن الشتاء دفئ خاص وحنين وقراءات تبكي وتفرح لكنها جميعا تنتهي قبل أن تفتت الإنتظار !

عما قريب في وقت لا أعلمه سوف أحمل طفلي .. مبعثر في الحكايا ..مريح في لحظات الكتابة ..سوف أشعر بالدفئ وأنا أحضن أذنه بفمي أثرثر وأبوح بالسر :- انتظرتك طويلا آملة أن تكون أصدق من يحبني ويربت على قلبي الطفولي مثلك !

ربما يحملني الخريف إلى البكاء ربما يصفر وجهي كأوراق شجر الكافور في حلم جدتي البعيدة ولكني سأبتسم حين تتراءى لي كل الذكريات والأنفاس وصور الراحلين والذاهبين الجدد !!

ليس الصبا أن أنظر إلى المرآة فأراني نضرة ولكن الصبا أن يظل قلبي هكذا طفولي ومورق كزهرة لوز في كرم الربيع .

إن جف قلمي فلن أحتاج إلى البكاء لأني حينها سأكون قد تعودت على الخسارات الكبيرة
قلمي آخر ما يجف في عمري ...

ليتني لم أتعجل النوم كي لا أحرم من صفاء اللحظة ولكن جدول الغد دائما ما يفسد أصدق اللحظات .

ليست هناك تعليقات: