الخميس، 24 نوفمبر 2011
نتيجة مسابقة المركز القومي للشباب
الجمعة، 23 سبتمبر 2011
ياريفية
طيف شفيف يضغط ذرات الهواء حين يتمطى .. يتثنى كزهرٍ بلديٍ في كبرياء قرنقل
ياريفية القسمات ياوجه الخبز المُقّمر يا صحوة شمسٍ لم تعرف الأرق ياشقشقات فجر ياسجدة سَحر . رآكِ ديكُ جارتنا فأذّن ثم سبّح فكان فطور .على إثر
ابتساماتك خرجت الفاكهة على الطرقات رمانا و عنبا وبلحَ فاستيقظ البائعون ... أطفال قريتنا أبصروا الفَلك في عينيكِ فقاموا تحيةً للعَلم . وشيخنا رضا
القاضي جاءنا يبصر فرأينا لأولَ مرةٍ نابه الفضي .. يارشةَ سكر قادتنا إلى هذا الصباح اللبني .. ياريفية .. ياريفية
الخميس، 22 سبتمبر 2011
يلا نحكي
| ||
الأحد، 18 سبتمبر 2011
كإشارات وقت
لبن الشتاء دفئ خاص وحنين وقراءات تبكي وتفرح لكنها جميعا تنتهي قبل أن تفتت الإنتظار !
عما قريب في وقت لا أعلمه سوف أحمل طفلي .. مبعثر في الحكايا ..مريح في لحظات الكتابة ..سوف أشعر بالدفئ وأنا أحضن أذنه بفمي أثرثر وأبوح بالسر :- انتظرتك طويلا آملة أن تكون أصدق من يحبني ويربت على قلبي الطفولي مثلك !
ربما يحملني الخريف إلى البكاء ربما يصفر وجهي كأوراق شجر الكافور في حلم جدتي البعيدة ولكني سأبتسم حين تتراءى لي كل الذكريات والأنفاس وصور الراحلين والذاهبين الجدد !!
ليس الصبا أن أنظر إلى المرآة فأراني نضرة ولكن الصبا أن يظل قلبي هكذا طفولي ومورق كزهرة لوز في كرم الربيع .
إن جف قلمي فلن أحتاج إلى البكاء لأني حينها سأكون قد تعودت على الخسارات الكبيرة
قلمي آخر ما يجف في عمري ...
ليتني لم أتعجل النوم كي لا أحرم من صفاء اللحظة ولكن جدول الغد دائما ما يفسد أصدق اللحظات .
السبت، 16 يوليو 2011
أمسية شعرية غنائية
شيماء عزت
بنت الغياب والصبر
وسام قابيل
يوم الخميس الموافق 21/7/2011 بقصر ثقافة المنصورة
الثلاثاء، 1 مارس 2011
الحلقة الأولى من " مؤامرة المجاذيب"
ظهور في مقهى العشماوي
القرية لا تزال نائمة,بينما يحاول بنفسج السحر الصحو ..هل سيكشف الصباح المستور؟
ويفرج عما دبره لأهل القرية هذا الـ" هبابوه وأعوانه"
هبابوه ... أحد الرموز المميزة للقرية منذ مولدي كان المتسول الوحيد وسط جعبة من المجاذيب التي تذخر بها قريتنا وأنا أكبر عاما بعد عام لايزال هبابوه بثوبه المرقع وعصاه الغليظةِ البُنِّيةِ اللون وصوتِه الجهوري .. تُرى بعد كل هذا العمر ,فيم يفكر هبابوه الآن ماذا يدبره للقرية المسكينة.. ؟!
• في ليل أمس لأننا على وشك الصباح الآن كنت أنا الشارد الوحيد في القرية علّي أجدُ في هذا الفراغ متعةً جديدة تكسر ملل كائن خفاشي متقلب المزاج مثلي.
مقهى العشماوي .. أشهر مقاهي القرية تقريبا.حدث غريب أن يظل باسطًا مقاعده إلى هذا الوقت المتأخر.. ربما هناك ما ناداني لأخرج .. ربما !
في جذع تلك الشجرة العملاقة تواريت.. ظلي مختلط على الأرض بظلال أوراقها وفروعها.. أرى هبابوه الشحاذ يحيط به مجموعة من ستة رجال ..يمكنني
مد رقبتي أكثر لأدقق النظر في الرجال الست الآخرين .. صبحي , الشيخ زوزو عسلة , ومحمود الموسوس, الشيخ مصطفى , وقرقر ...
أما عن السادس فأعتقد أنه سيد صبي القهوة ! هذا العاشق الأول للجنيه,كل ملابسه جيوب.. جيوب وحسب,لتدس له مايطلب لا ماتريد أنت. بكم رشَوْكَ ياسيد الهناء لتفتح المقهى في هذا الوقت ؟
تُرى لماذا هذا الجمع في هذا الوقت؟! الخمس رجال هم مجاذيب القرية
آكلوا حصاها ومروّعوا أهلَها بحركات جنونية مفاجئة ..أصوات صارخة في البرية يوقظون النائم ويقلقون راحة المستريح ..هل للمجاذيب أن يتلاقوا هكذا يفكرون
ويخططون ويخدم عليهم سيد القهوجي !.
بصوته الغليظ زاده الانخفاض غلظة قسّم "هبابوه" الأدوار وهو يخطط على الأرض بعصاه ثم يصوبها في صدر من يوجه له الأمر
صبحي :- انت هتقف على كوبري البلد تمنع أي عربية إنها تدخل أو تخرج من البلد بطريقتك اللي انت متعود عليها تحدفهم بالطوب .. ترفع قدام العربية لوح خشب كبير طبعا هتجيبه الصبح من عمك جنيدي اللي بيترعب منك - يقهقه هبابوه ويتبعه صبحي - يكمل هبابوه فاهم يا ض ولا مش فاهم؟
يومئ صبحي كأنه فهم ما سمع !!
زوزو:- إنما انت بقى يا شيخ زوزو فأنا عايزك ترعب الناس بصوتك الجعجاع ده وظهرك اللي خلاص قرب يلمس الأرض ماشي كإنك قنفد _ يضحك هبابوه بحشرجة مفزعة _ وتلف البلد كلها تقول "- ياعباد الله خليكوا في بيوتكوا .. ماتخرجوش النهارده الليل صعيب .. والشر بايت في الشوارع .. خليكوا في بيتكوا اعبدوا القهار ".
. أومأ زوزو عسله كأنه فهم ما سمع !
محمود يا موسوس :- انت تمشي في البلد بسكينة كبيرة هتجيبها من عمك عبد الغفار الجزار سرقة طبعا ياض _ يضربه على قفاه ويضحك _ وتمشي تقول أنا عارف مين اللي عايز يقتلني عارفه هو ورايا اهه,وتتدور فجأة تهوش بالسكينة وبعدين تكمل,لا لا هو قدامي أهه لالا على يميني أهه .. لحد ما الناس تترعب منك ومحدش يقربلك لا محدش يقربلك إيه أنا مش عايز حد يمشي في الشارع أصلا لا كبير ولا صغير .. فاهم يا حصاوي ولا مش فاهم ؟
يومئ محمود برأسه هو الآخر كأنما فهم ما سمع !!
ياشيخ مصطفى :- اما انت ياصاصا فانا عايزك تزود الحبتين بتوعك شوية تشدلي الستات في الشارع من شعرهم وطرحهم وتوقعهوملي في الأرض زي ما بتعمل يوم السوق بس تزود حبتين ومحدش يقدر عليك .. فتجري الستات تخاف منك لا وتخاف تخرج من بيتوها أصلا .. قشطة يا صاصا ؟ يقولها ويقهقه كالعادة
.أومأ الشيخ مصطفى كمن سبقوه كأنه فهم ما سمع !!!
لم يتبق إلا "قرقر " الفتى ..هذا المجذوب الجذّاب الذي لاتصعقه الكهرباء مطلقا ولا أحد يعرف السبب .. غرز هبابوه العصا في صدر قرقر وقال :- أنت يا قرقر الكلب
هتقطع كل أسلاك التليفونات والكهربا في البلد كلها عايزك تخليها سودا على دماغهم ..
انفض الاجتماع المريب لمجاذيب القرية وهبابوه يوصي الجميع بعدم النسيان والجميع يومئ .. وهبابوه يردد غدا في السادسة .. في السادسة .
لم يعد لبقائي خلف الشجرة داع .. ولأشكر ظلها الذي حملني طيلة ساعة
لأسيرَ محملا بالحيرة والإثارة,تُرى ماذا سيحدث غدًا في السادسة وأي سادسة صباحا أم مساءا وما الذي اتفق عليه كل هؤلاء المجاذيب !!! لعل الغد يأتي ضيفا محملا بالمفاجآت..
الأحد، 9 يناير 2011
أغنية :- حدوتة وطن
ليا هناك دمعة ف جراح كل المكان
الأربعاء، 5 يناير 2011
بيوت الصغار
يمتد الطريق ببطء قدماي .. يفتت البرد أطرافي فأشعر أنني ضعيف جدا أمام هذا الغول
كانت أمي تحكي لي كل ليلة كيف كانت الساحرة الشريرة تشعل النار بكلمة غريبة في بيوت الأطفال الصغار
لأن معهم ملائكة تكرههم كثيرا ثم يفسد الله خططها بإنزال المطر! ليحمي أحبائه الصغار . حينها أعطيت ظهري لأمي
مستقبلا النوم بابتسامة وأمل أن أرى الله الطيب الذي يحب كل الصغار ويحميهم من شر الأشرار.
أعطيت لأمي ظهري لأنام ساعات وأصحو منتظرا النوم الذي يأتي كل يوم بحكاية جديدة
لكنني لم أكن أدرى أنها آخر الحكايات .. الدنيا الآن تمطر في الذاكرة
وأنا الطفل الوحيد السائر في الطريق .. كيف للمطر صديق الخير أن يسقط كل برودته وصقيعه علىّ فأنا لست شريرا؟!
.. أخذت ألتفت يمينا ويسار أبحث عن مكان يسترني من المطر
هناك تحت منزل صغير جدا استقبلت الدفيء البسيط المتسرب من داخله .. ناظرا إلى السماء ومنها إلى تلك النافذة المواربة في البيت المقابل لم يظهر منها سوى يد طفل صغير تحاول أن تمسك حبات المطر .. رآني ابتسمت له ورحت أقلده
حتى مر رجل ضخم من أمامي ربت على كتفي ووضع في كفي جنيها معدنيا ومضى !
ابتسمت لأن الله الطيب لازال يحب الصغار !