الثلاثاء، 24 فبراير 2009

وجه وظله



أجدد حبي لك بالفراق .. أحضنك كثيرا وانا أبكي ..تطمئنني بأنك عائد قريبا جدا لنبدأ سويا من جديد ..تغريني بقلادة من أحجار كريمة ستأتي بها من بلاد لم أسمع عنها إلا في رواياتي . لا يكف بكائي لأنني أريد أن أعيش لحظتنا ولحظتنا فراق . أمس كنا نرقص ونضحك ..تذّكر أنا لم أبك أبدا لأنها كانت لحظة لقاء .

أحتضنك بقوة وأنا قصيرة جدا .. أرتفع بأقصى ما لدي من قوة لأقبلك في جبينك .. أفشل وأقبل صدرك . تسحب حقيبتك وتخرج . لم اعتد أن أغلق لك حقيبتك ؛ لأترك لك مكانا لوضع الأقنعة .. أغلقت الباب خلفك وقبلت طيفك أمامي ثم قفزت فرحة ..لدي الآن حياة أخرى وأقنعة أكستني مهارة صنعها وارتدائها ..لدي فستان أسود عاري ورغبة ذكية في التقنع . لأنني أعلم مع من تكون الآن ولأنني أعلم أنك تهوى التقنع ولأنني مهارية جدا فتعلمته منك وأتقنت اللعبة .. دعني أخونك بجدارة وأعدك عند عودتك ستجني مثلما تركتني بالضبط

الجمعة، 13 فبراير 2009

آخر دلع



أنا رقيقة الطبع
ومن طبعي الدلال
ورغم ذلك خطيت
فوق ألف ألف محال
وانا الشقية في كل صفحة
عشق
والمستحية بكل ذوق
وجمال
وبسّمي نفسي جريئة
واعمل شجيعة السيما
وأحمر خدودي طبيعي
م الكسفة والتسهيمة




انا نص قلب عجوز ونص قلب شباب
وبخبي حبي ورا كوم هدوم في دولاب
وبستمنى اللي يقدر يكسر الأبواب
يفتح يلاقي القلب
خزينة من فضة
يضحك يقول أخطفها وأتوضا
وبنفس صوت الضحكة أترجي
الضحك طبعي والدلال غلّاب



أنا ابتسامة عشق عايمة على المية
ونظرة بريئة بجد مليانة حنية
أنا لون بياض الشيب والعيب
دا ما يصحش
وأنا الشباب في المشيب
لو صرت يوم ليا
سلمت يوم ع الجدع
ذاد الأمل فيا
وفضلت فاقدة الوعي
متكهربة شوية
سلام دا ولا حضن
ولا سلام نيه
.

وداعا أيتها القضية الفلسطينية


بإيجاز شديد جدا ودون ممارسة الأستاذية أو الحرفية اللغوية .. ذهبت أمس لتصوير ورق
أو بمعنى أوضح لتصوير ديوان شعر لم أوفق في شرائه ..كانت جلسة ثلاثية مابين صاحب المكتبة وشابين آخرين حوارهم كان عن مواقع الزواج الحديثة " والبحث عن بنت الحلال .. قال أحدهم الذي اعلمه جيدا وهو في بكالوريوس هندسة :- مش عارف ليه معظم البنات اللي على المواقع دي مغاربة
رد عليه صاحب المكتبة :- لأن بنات المغرب وحشين دول حتى بيهربوا زيهم زي الرجالة علشان يشتغلوا في ألمانيا وفرنسا.
ختمها ثالثهم- طبيب امتياز- :- مفيش احسن من بنات بلاد الشام اللي هيا " لبنان وسوريا واسرائيل ."

طفلتي الفلسطينية لا داعي للبكاء
نحن في زمن رجاله من ورق
.

بخيل جدا

لديّ رغبة عارمة أن
أعض ذراعه
وأدوس بقوه على قدمه
ثم ألكمه في بطنه بعنف
لديه صدر واسع
وقلب ناضج
وعقل حنون
لديه مدفاة وزهور
وسرير بملاءة
وردية
ودمى بفراء غني
لديه نظارة
سأسرقها منه ليلا
لأقرأ
لديه كل هذا ويدعي
الفقر
أف
أيها البخيل
سئمت التسول.