أجدد حبي لك بالفراق .. أحضنك كثيرا وانا أبكي ..تطمئنني بأنك عائد قريبا جدا لنبدأ سويا من جديد ..تغريني بقلادة من أحجار كريمة ستأتي بها من بلاد لم أسمع عنها إلا في رواياتي . لا يكف بكائي لأنني أريد أن أعيش لحظتنا ولحظتنا فراق . أمس كنا نرقص ونضحك ..تذّكر أنا لم أبك أبدا لأنها كانت لحظة لقاء .
أحتضنك بقوة وأنا قصيرة جدا .. أرتفع بأقصى ما لدي من قوة لأقبلك في جبينك .. أفشل وأقبل صدرك . تسحب حقيبتك وتخرج . لم اعتد أن أغلق لك حقيبتك ؛ لأترك لك مكانا لوضع الأقنعة .. أغلقت الباب خلفك وقبلت طيفك أمامي ثم قفزت فرحة ..لدي الآن حياة أخرى وأقنعة أكستني مهارة صنعها وارتدائها ..لدي فستان أسود عاري ورغبة ذكية في التقنع . لأنني أعلم مع من تكون الآن ولأنني أعلم أنك تهوى التقنع ولأنني مهارية جدا فتعلمته منك وأتقنت اللعبة .. دعني أخونك بجدارة وأعدك عند عودتك ستجني مثلما تركتني بالضبط