كنت أجر مجموعة من الصناديق المتراصة على عجلات .. كلما تقدمت خطوة صدتني " يد الغوريلا " يد غوريلا فقط هو ما أرى..ربما أشفقت عليّ من بشاعة وجهها واكتفت بتصويب يدها السوداء وأظافرها الطويلة الحادة إلى صناديقي .. تشبثت مكاني ورحت أضحك بهستيريا .. تردد صدى ضحكتي في المكان كله واحتبسته الصناديق المغلقة فأخذت تهتز هي الأخرى ومن فوقها تهتز يد الغوريلا .. فاضطربت وسحبت يدها وتركتني أمر إلتفت خلفي أبتسم لها وجدتها ترفع لي إصبعيها مشجعة إياي .. رأيت إصبعيها يبتسمان أيضا في صمت .
أسرعت بخطواتي وجري فهناك الكثير من الصناديق سأنقلها .. أحببت نقل الصناديق بين نقطتين :- يد الغوريلا والا مدى.
أسرعت بخطواتي وجري فهناك الكثير من الصناديق سأنقلها .. أحببت نقل الصناديق بين نقطتين :- يد الغوريلا والا مدى.